نظم المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، يومي الثلاثاء 13 والأربعاء 14 فبراير 2018، ندوة حول ” تقييم السياسات العمومية في التربية والتكوين : مقاربات ومنهجيات “.
عرفت هذه الندوة إعطاء الانطلاقة لمشروع توأمة مؤسساتية انجزه المجلس بهدف تقوية كفاءات الهيئة الوطنية للتقييم لدى المجلس في مجال تقييم السياسات العمومية في التربية والتكوين والبحث العلمي. وهو مشروع يندرج في إطار برنامج “إنجاح الوضع المتقدم للمغرب II” الممول من طرف الاتحاد الأوربي. ويتعلق الأمر بتوأمة مؤسساتية بين الهيئة الوطنية للتقييم لدى المجلس والمركز الدولي للدراسات البيداغوجية (CIEP) بباريس فرنسا، بالإضافة إلى تعبئة مجموعة من الخبراء والمؤسسات الفرنسية.
تهدف هذه الندوة إلى استعراض مقاربات ومنهجيات تقييم السياسات العمومية في كل من أوربا وفرنسا والمغرب، وكذا تبادل الآراء حول الممارسات النموذجية في مختلف أنظمة التقييم الأوربية.
ترأس الجلسة الافتتاحية للندوة السيد عمر عزيمان، رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، والسيد محمد بوسعيد، وزير الاقتصاد والمالية، والسيدة كلوديا ويدي-نيبولد، رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي بالمغرب، والسيد جون فرنسوا جيرو، سفير فرنسا بالمغرب.