يُشكل هذا التقرير النهائي للدراسة التي أنجزتها الهيئة الوطنية للتقييم لدى المجلس الـعلمى للتربية والتكوين والبحث العلمي بشراكة مع منظمة اليونيسف حول “التعليــم فــي زمــن كوفيــد بالمغــرب تشخيصاً لتجربة المُدرّسين والمُتعلّمين مع نمط التعليم عن بُعد، واستشرافاً للآفاق المستقبلية لهذا النمط من التدريس في المغرب، وما يتطلّبه ذلك من استعداد لما بعد الجائحة، سواءً فيما يتعلق بضرورة التحوّل الرقمي في المنظومة التربوية، وكذا لتحقيق الأهداف الكُبرى للإصلاح التربوي ببلادنا