أنجز البرنامج الوطني لتقييم المكتسبات (PNEA) دراسة مقارنة للمدارس الجماعاتية مع المدراس الفرعية. وقد همت هذه الدراسة عينة تكونت من 1447 تلميذا وتلميذة موزعين على 49 مدرسة جماعاتية، و1469 من التلامذة موزعين على 68 مدرسة فرعية حيث تمت دراسة التحول من المدرسة الفرعية إلى المدرسة الجماعتية بعد استنفاذ الأولى لمهامها وظهور حدودها واختلالتها وبرزت المدارس الجماعاتية كخيار أنجع. وتمت المقارنة بينهما على مستوى المحيط الاجتماعي والاقتصادي، وعلى مستوى المردودية الدراسية (مكتسبات التلامذة في اللغات والعلوم والرياضيات) لكل منهما، ليتم استخلاص دروس تجربة المدارس الجماعاتية وآفاق تطويرها على مستوى الأداء التربوي والإداري والتنسيق مع المجتمع المحلي.
[dflip id=”12293″][/dflip]