أكدت الرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2015-2030 على ضرورة توظيف كل الإمكانات التي تخولها الجهوية المتقدمة، تماشياً مع المكانة والصلاحيات التي خولها دستور المملكة لـ»الجهة «بوصفها منطلقاً استراتيجياً لأهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
لذلك، ووعياً منها بحجم التحديات المطروحة لتتبع تنزيل الإصلاح التربوي على المستوى الجهوي، ارتأت الهيئة الوطنية للتقييم لدى المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، العمل على تطوير نسخة جهوية لإطار الأداء لتتبع الرؤية الاستراتيجية، تبعاً لإطار الأداء الوطني الذي كانت قد أصدرت أول تقرير حوله سنة 2019.
يضم إطار الأداء الجهوي لتتبع الرؤية الاستراتيجية عشر كُتيبات جهوية، كُتيب لكل جهة، مع الإشارة إلى أن الجهات الجنوبية الثلاث تم جمعها في ورقة واحدة. كما يُقدّم تشخيصاً تركيبياً ومقارناً لكل جهة على حدة، من خلال توصيف مفصل لمؤشرات قياس مدى تقدّم الإصلاح التربوي الهادف بناء مدرسة الإنصاف، وتكافؤ الفرص، والارتقاء بالفرد والمجتمع.
* تم تجميع جهات الجنوب الثلاث في كتيب واحد حتى تكون المؤشرات ذات مغزى حسب الوسط